أنت ؟

أنت..؟ أ تدري..أنك تزعجني بين الفينة والأخرى؟
من قال لك أني أستأنس بمنبهاتك ؟
نعم أنت ؟ لتعلم أن لسعاتك لم تعد تأتيني بنفس الحدة، حتى سلم ريشتر لم يعد يسجل دبدباتها على صدري…
أصبحت أعيش على إيقاع الموتى أخاف أن أقترب من لوحة مفاتيح البيانو، السوداء منها..
أخاف أن أعزف لحنا جميلا مؤقتا…يتلاشى مع نفاد حاجتك إلي!
أنست وحدتي واتخدتها مملكة لأفكاري
سنة وستة أشهر قد مضت…أما حان لك الوقت لأن تفهم بأنهم غابوا ؟
يا قلب…

أسماء

Laisser un commentaire