في وداع شريحتي …

لن أدفع فاتورة الكهرباء غالية بعد اليوم،لن يرن هاتفي بعد الآن، شاخت أرقام شريحتي، ودعتها البارحة إلى مثواها الأخير.دفنت بعضها والبعض الاخر وزعته على القبور. ارتحت من المكالمات العابرة.استمتعوا بشبح العلبة الصوتية. حدادا أقسمت أن أعيش دون هاتف ..أمسح دموعي قائلة لمالا يمكنني العيش من دون جهاز لم يخلق معي أصلا ؟ حتى بعض الأعضاء يمكننا استأصالها و العيش من دونها لو فسدت… المهم سأجرب…

أسماء المدير 😦

طفولة…

و كم من شعب مزقته طفولته فترعرع كجرح بملامح إنسان…مخجل أن ننتمي لتلك الشعوب . جانب مظلم منا يخفي الكثير… لا أحد يشفى من جراح الطفولة…

أسماء